متابعة / محمد عاطف سلامة
مصر تُعد في صدارة الدول المستورده للقمح بالعالم،
ولكنها ليست قلقة من حدوث تراجع عالمي في مخزونات القمح
لأنها تحصل عليه من مجموعة متنوعة من الموردين حسب تصريح وزارة التموين المصرية ،
.
وذكرت وزارة التموين لرويترز في بيان:
《 يتضمن كراسة شروط إستيراد القمح عدد 16 منشأ معتمد لإستيراد القمح
مما يسمح بالمناورة والمرونة في تدبير إحتياجات البلاد من الأقماح المستوردة 》.
و أفادت الوزارة بأن موسم محصول القمح المحلي تكون البداية المتوقعة له
في شهر أبريل/ نيسان مما سيوفر لها حماية من أي اضطرابات في الأسواق .
وجدير بالذكر أن البيان أوضح أن 《أرصدة القمح الحاليه تكفي لمدة خمسة أشهر مع الأخذ في الاعتبار
أن موسم تسويق القمح المحلي سيبدأ إعتباراً من منتصف شهر أبريل المُقبل”.
ولقد صرح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بأن الإحتياطيات الإستراتيجية
من القمح حالياً تكفي لتغطية أربعة أشهر ونصف الشهر .
وأضاف وزير الزراعة أن الحكومة تتوقع أيضا أن يصل الإنتاج المحلي من القمح إلى عشرة ملايين طن في محصول هذا العام .
ومما يشير له مجلس الحبوب العالمي أن مخزونات القمح لدى كبار المُصدرين مثل الإتحاد الأوروبي
وأمريكا في الطريق للإنخفاض إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات هذا الموسم،
ويؤدي تقلص الإنتاج العالمي إلى زيادة الطلب على الإمدادات .
وفيما له صلة بموضوع التوتر الحاصل بين روسيا وأوكرانيا ربما يؤدي أيضاً و بالتأكيد إلى إضطرابات في سوق الحبوب العالمي ..