متابعة / نجاة أحمد الأسعد
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن صور الأقمار الاصطناعية
كذلك تؤكد عدم سحب روسيا لقواتها من حدود أوكرانيا.
لذلك في لقاء صحفي على هامش اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل يستمر يومين:
أوضح أن “معلومات المخابرات لدينا تم تأكيدها بالفعل من مصادر مفتوحة، من خلال صور التقطتها أقمار اصطناعية تجارية”.
كما صرح انتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشر على انسحاب القوات الروسية
من مواقعها قرب حدود أوكرانيا بل أن موسكو تحرك وحدات مهمة لتكون أقرب من المنطقة.
لذلك كشف انتوني لقناة تلفزيون “إم.إس.إن.بي.سي”: “هناك فرق بين ما تقوله روسيا وبين ما تفعله.
لم نر أي انسحاب لقواتها. ما زلنا نرى وحدات مهمة تتحرك نحو الحدود
وليس بعيدا عنها”وأن “ما نحتاج لرؤيته هو العكس تماما. نريد أن نرى هذه القوات تتحرك بعيدا”.
لذلك طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من نظيره الروسي فلاديمير بوتن التراجع عن شن حرب على أوكرانيا
كذلك اوضح انه “موت ودمار بلا داع” يمكن أن تتسبب موسكو فيهما والغضب الدولي الذي سيواجهه بوتن.
وفي اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو في بروكسلالاربعاء بحثت الدول الأعضاء طرقا جديدة
لتعزيز دفاعات الدول الواقعة على الجانب الشرقي للحلف،
أزمة أمنية :
حيث يؤجج الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا إحدى أكبر الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود.
على مدار يومين في مقر الناتو في بروكسل، كان من المقرر أن يناقش وزراء الدفاع كيف ومتى يتم إرسال القوات
كذلك المعدات بشكل سريع إلى البلدان الأقرب لروسيا ومنطقة البحر الأسود إذا أمرت موسكو بغزو أوكرانيا.
لويد اوستن وزير الدفاع الأميركي ونظرائه يخططون لتقييم إمكانية نشر قوات على المدى الطويل في جنوب شرق أوروبا،
وربما يبدأ ذلك في وقت لاحق من هذا العام.
ويوجد عدد مم هذه القوات حوالي 5000 جندي متمركزين في دول الحلف إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا
على أساس دوري في السنوات الأخيرة.
صرح الأمين العام لحلف الناتو: “حقيقة أننا نشرنا المزيد من قوات الناتو على الأرض، والمزيد من الأصول البحرية،
و المزيد من الطائرات، كل هذا يبعث برسالة واضحة للغاية…
أعتقد أنه لا يوجد مجال لأي سوء تقدير في موسكو بشأن التزامنا بالدفاع عن الحلفاء”.
الحلف قلق بشأن تداعيات أي صراع في أوكرانيا، مثل موجة من الفارين من القتال عبر الحدود الأوروبية،
أو هجمات إلكترونية أو تضليل محتملة.