متابعة : محمد بركات
يجري الاستعداد بوزارة الاقتصاد والصناعه الاسرائيليه السيده أورنا باربيفاي، وذلك لزيارة المملكة المغربية نهاية الأسبوع الجاري، من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الرباط وتل أبيب
بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية أواخر سنة 2020.
وفى تصريح فى هذا الصدد لوكالة “رويترز” للأنباء، بأن وزيرة الاقتصاد الإسرائيلي
تسافر إلى المغرب لتوقيع اتفاق اقتصادي وتجاري، لافتة إلى أن البلدين يتطلعان
إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية منذ الاتفاق الثلاثي بين واشنطن والرباط وتل أبيب.
ومن المنتظر أن تلتقي المسؤولة الإسرائيلية بمجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية
الأسبوع المقبل؛ ويتعلق الأمر بمسؤولين حكوميين ووزراء ورجال أعمال بكل من مراكش
والرباط والدار البيضاء، هذا ويرتقب وفق ماتم التصريح به من وكالة الأنباء الدوليه
أن تلتقي وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، الإثنين المقبل، بنظيرها المغربي
قصد توقيع اتفاق للتعاون بين البلدين، بما من شأنه تعزيز البنية التحتية الاقتصادية
وبالتالي توسيع التجارة بين البلدين.
وفي حديث لها بهذا الصدد ، قالت أورنا باربيفاي إن “المغرب بلد مهم بالنسبة إلى إسرائيل
من جميع الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والثقافية”، وأضافت، في بيان صحافي
أن “العلاقات التجارية والصناعية قائمة بين البلدين، لكنها تبقى محدودة، ما يتطلب
ضرورة تعزيزها في المستقبل لزيادة الرفاه الاقتصادي لكلا البلدين”، وجدير بالذكر
أن المملكة المغربية ودولة إسرائيل قد وقعا ، خلال وقت سابق، على ثلاث اتفاقيات
في مجالات مختلفة، خلال أول زيارة رسمية يقوم بها يائير لبيد، وزير الخارجية الإسرائيلي
إلى المغرب منذ 18 عاما في سياق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.
ومن ناحية أخري أفادت السيده شيرا غرينبرغ، كبيرة الاقتصاديين وزيرة المالية الإسرائيلية،وذلك في تصريح صحافي سابق، أن من بين “ثمار السلام” بين المغرب وإسرائيل، عقب توقيع أول اتفاقية اقتصادية بين البلدين، زيادة التبادل التجاري بينهما إلى نصف مليار دولار سنويًا، وقد قام كلا من السيد نبيل لخضر، المدير العام لمديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والسيده شيرا غرينبرغ، كبيرة الاقتصاديين ووزيرة المالية، بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المالية والاستثمار، من أجل إنعاش العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال التجارة والاستثمار.