الأخبار

المساعدات الإنسانية تخفف معاناة مخيم الركبان و الزهورية

وخدمات النقطة الطبية وسط الحروب في سوريا 

 متابعة عبده خليل

 

يبذل متطوعو الهلال الأحمرً العربي السوري قصارى جهدهم لتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص القاطنين في المخيم بريف حمص، بدعمٍ من صندوق الأمم المتحدة للسكان وذلك لتخفيف معاناة العائلات العائدة من مخيم الركبان إلى مخيم الزهورية ايضا ،

كما تضمنت الخدمات مجالات الصحة الإنجابية والدعم النفسي والرعاية الطبية، حيث وصلت هذه الخدمات إلى 1964 شخصاً من العائلات التي لم تستطع العودة إلى مكان سكنها الأصلي. كما شملت أيضاً تنفيذ برنامج دعم الشباب الذي توجه إلى 50 شاباً وفتاة، بالإضافة إلى برامج وحملات التوعية التي تنوعت بين الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي.ويعد

مستوصف الهلال الأحمر في السويداء. خدمات طبيةٌ متكاملة على مدار الأسبوع

يعبر المفهوم العام للصحة عن اكتمال السلامة البدنية والنفسية والاجتماعية للإنسان. ويعد التمتع بها من حق الجميع. و هذا ما يسعى إليه متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري من خلال خدمات العيادات المتخصصة، ضمن مستوصف الهلال الأحمر في السويداء.

فبعد إجراء الفحوصات الكاملة، توثَّق نتائج الفحص السريري لكل مريضٍ ضمن إضبارته الخاصة، إلى جانب تقديم الدواء المناسب له ومتابعة حالته الصحية من خلال المراجعات الدورية و

تقدم خدمات المستوصف لكافة أفراد المجتمع، على اختلاف أعمارهم وعلى مدار الأسبوع، بدعمٍ من الصليب الأحمر الدنماركي. علماً أنه قد بلغ عدد مراجعي مستوصف السويداء 6455 شخصاً، خلال عام 2021 وفي ذات السياق رسم الهلال الأحمر العربي السوري البسمة علي وجوه المئات الذين فقدو منازلهم جراء الحرب هناك و خلف التجاعيد التي رسمها الزمن، مازال عبد الحسيب يمتلك ابتسامةً لا تخفي حب الحياة، رغم مروره بظروفٍ صعبةٍ ومعاناته من أمراض عديدة.تلك الابتسامة يعرفها جيداً العاملون في النقطة الطبية التابعة للـ الهلال الأحمر العربي السوري في الرستن بريف حمص، حيث يستفيد عبد الحسيب من الخدمات الطبية المقدمة، ويتحدث عن ذلك قائلاً:

“استفدتُ من معظم الخدمات التي تقدمها النقطة الطبية هنا؛ المعاينة والفحص العام والتحاليل المخبرية وصورة شعاعية للصدر وتخطيط القلب والأدوية المجانية من الصيدلية. وجود هذه الخدمات يُطمئن الكثيرين، خاصةً كبار السن مثلي في المنطقة”واشار عبد الحسيب الذي قارب الثمانين عاماً، والأب لـ 11 ابناً وابنة، موظفٌ متقاعد، عاش مع عائلته فترات نزوحٍ صعبةٍ خلال السنوات الماضية، وتعرَّف على هذه الخدمات حين رافق زوجته إلى عيادات النقطة الطبية، بعد سماع أخبارٍ من الناس حوله عن هذه الخدمات.

جديرٌ بالذكر أن النقطة الطبية للهلال الأحمر العربي السوري تقدم خدماتها يومياً للأشخاص من مختلف الأعمار، في منطقة الرستن وما حولها. وتشمل خدماتها: تقديم الأدوية من الصيدلية، الإسعاف، التصوير الشعاعي، التحاليل الطبية، الفحص والمعاينة، وغيرها من الخدمات الطبية، وذلك بدعمٍ من عمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم