متابعة : محمد بركات
أفاد مسئول رفيع المستوى بالسلطة المصرية، اليوم السبت، أنه لا صحة لنبأ طرحها أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية للبيع في دار مزادات “سوذبيز” العالمي في أمريكا أو غيرها.
وقد أفاد المسئولين بوزارة السياحة والآثار المصرية على أن الوزاره قامت بتعديل أحكام قانون حماية الآثار أكثر من مرة،
بهدف تغليظ عقوبة التنقيب عن الآثار وتهريبها، حفاظا على الآثار المصرية، بحسب بيان رسمي.
كما نوهت الوزارة على التشديد فى ذلك الأمر وقالت “حرص واهتمام الدولة بالحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري لمصر،
مع تكثيف الجهود لاسترداد كل القطع الأثرية المسروقة والمهربة بطرق غير شرعية للخارج”.
وقد أفادت مشيرة إلى تطبيق “متابعة مستمرة للمزادات العالمية والمواقع الإلكترونية، وكذلك لأية ضبطيات آثار مهربة بالمطارات والموانئ، وأنه في حال رصد أي قطع أثرية مصرية، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادتها”.
ومما هو جدير بالذكر أن وزير الآثار المصري السابق، الدكتور زاهي حواس، صرح الأسبوع الماضي أنه يسعى لعمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية
التي تمت سرقتها وتعرض في الخارج، مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.