متابعة : محمد عبد المنعم
صرحت وكالات الانباء العالميه أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد استعرض اليوم السبت
مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها
ودعمها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
وقد أضافت المصادر الاعلاميه بتطرق الجانبان خلال لقائهما على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن
إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن
والاستقرار في الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان في المنطقة والعالم.
وفى سياق نفس الأحداث المعلمه أنه قد جرى خلال اللقاء، “مناقشة سبل تعزيز الجهود المشتركة
بشأن وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه، التي تقوم بتعطيل الحل
السياسي في اليمن”، كما تناولا أهمية “تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي
المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية”.
وعلي سبيل المعلومات المبينه والمعلنه فقد تبادل الجانبان أيضا، “وجهات النظر حيال البرنامج
النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر
حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها”.
وجدير بالذكر ومما هو متفق مع ماتم إعلانه أن مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان قد أعلن
الثلاثاء الماضي، عن دعم المملكة العربية السعودية لجهود أمريكا بشأن إيران.
وقد اشار مجلس الوزراء السعودي حسب ماجاء بوكالة الأنباء السعودية، أن المملكة تدعم
جهود أمريكا الرامية إلى منع امتلاك إيران للسلاح النووي، مشيرا إلى أن السعودية: ندعم
جهود واشنطن في مواجهة الأنشطة الهدامة لأذرع إيران.
فيما أفاد وثمّن مجلس الوزراء التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم السعودية في الدفاع
عن أرضيها وحماية مواطنيها. وتابع المجلس أن المملكة تسعى لتعزيز الجهود المشتركة
مع أمريكا للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة.
