الأخبار

إدعاءات المعارضة بعزلة تونس تصطدم بنجاحات دبلوماسيتها

متابعة : قمر غالي 

 

عُقدت القمة الأوروبية الأفريقية السادسة في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث تفاجأ معارضي الرئيس التونسي قيس سعيد بمشاركة بهذه القمة ، خاصة و أن الإعلان عن المشاركة جاء قبل يوم من بدء أعمالها، حيث اجتمع سيادته بعدد من قادة دول الاتحاد الاوربي وقادة عدة دول عربية وأفريقية و صناع القرار ، مما ادي لكسر اتهامات معارضيه و خير إجابة عن المروجين لعزلة تونس دولياً.

 

حيث جاء ذلك في وقت تصاعدت فيه الاتهامات بتسبب سعيد في عزلة دبلوماسية لتونس و ما اعتبروه تفرداً بالحكم بعد قراراته التي عزل فيها الحكومة وجمّد عمل مجلس النواب.

 

و قد التقى الرئيس التونسي خلال الزيارة بالعديد من روؤساء الدول المشاركة ، بالأضافة لاختيار تونس واحدة من ست دول أفريقية للاستفادة من برنامج تقنية “ميرنا” الخاصة بإنتاج و تصنيع اللقاحات في البلاد لمواجهة جائحة “كورونا”، مما اعتبره مراقبون كونه يعكس التقدير الدولي لجهود تونس في المجال الصحي، و توافر الموارد البشرية والكفاءات العلمية.

 

و يري السفير المتقاعد عز الدين الزياني،أن محاولات المعارضة تشويه مواقف تونس لا يمكنها تعطيل مسيرة علاقاتها مع دول العالم و التي لا تبني انطلاقاً من مواقف أشخاصو أهواء شخصية بل بحساب مصالح والتزامات إقليمية و دولية.

 

و في محاولة فاشلة لتقزيم نجاحات الرئيس قيس سعيد المتوالية ، شنّت الأطراف المعارضة للرئيس محاولاتها للتقليل من أهمية نتائج الزيارة إلى بلجيكا والمشاركة في القمة الأوروبية الأفريقية، معتبرينها زيارة متعددة الأطراف، لا علاقة لها بالبلد المضيف، إلا شكلا .

 

و قد اعتبر السفير عز الدين الزياني أن محاولات أطراف في المعارضة تقزيم النجاح الدبلوماسي لتونس محاولات يائسة لا يمكن أن تحقق نتيجة لمن يراهن عليها، لأن علاقات تونس مع دول أوروبا وأفريقيا ضاربة في التاريخ والقدم، ولا يمكن لممارسات غير مسؤولة من جانب أفراد خسروا مصالحهم أن تنجح في قلب الطاولة والإساءة لعلاقات تونس الدولية.

 

و في سياق متصل قدّم الإعلامي الصغير الحيدري موقفه من الادعاءات الفاشلة للمعارضة بعزلة تونس الدبلوماسية وإنكار الاعتراف بنجاح مشاركة الرئيس قيس سعيد في القمة الأوروبية الأفريقية والتقدير الذي نالته تونس فيها.

 

جاء ذلك من خلال ما أدلى به سيادته في تصريحات خاصة تفيد بإن زيارة بروكسل تؤكد بشدة أن تونس لا تعاني من عزلة دولية، كما أن لقاءات الرئيس بعدد من القادة الأوروبيين والعرب والأفارقة تفنّد هذه المزاعم ، مما يكشف عجز المعارضة في إثارة الرأي العام داخل هذه الدول ضد تونس، وكل ذلك جعل المعارضة تتخبط وتبحث عن أي فعل يثبت وجودها في الداخل والخارج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم