متابعة: عمر أبو البشر
هبطت العملة المحلية إلى أدنى مستوى لها مسجلة رقماً قياسياً جديداً بتخطي الجنيه حاجز 525 مقابل الدولار الواحد وسط مخاوف من استمرار رحلة تدنيها المريع.
وبدأ الجنيه التراجع منذ بداية فبراير الجاري بعد أشهر من الاستقرار مدفوعاً بإجراء إصلاحات اقتصادية صعبة مدعومة من البنك الدولي تضمنت تحرير الوقود وإلغاء الدولار الجمركي.
وبحسب متعاملين ومصادر فإنه جرى تداول الدولار الواحد بـ530 جنيهاً مع ختام تداولات الثلاثاء مقارنة بـ502 جنيهاً يوم الاثنين، كما سجل سعر البيع للريال السعودي 138 جنيهاً والدرهم الإماراتي 140 جنيهاً.
وأرجع المتعاملون انخفاض قيمة الجنيه إلى شح حاد في المعروض مقابل زيادة غير مسبوقة في الطلب.
وقال أحد رجال الأعمال مفضلاً عدم ذكر اسمه إن الأسواق الموازية تشهد حالة من الانفلات مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وأضاف أن الكثيرين لجأوا إلى حفظ أموالهم بالنقد الأجنبي مع استمرار انخفاض قيمة الجنيه.
وأفاد أحد المتعاملين بأن الأسواق الموازية للعملات شهدت أمس حالة من الهلع وارتفاع حدة المضاربات