ولكن هكذا و لأن
متابعة: احمد العلي ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
أوضح نجيب ميقاتي ، رئيس الحكومة اللبنانية ، أن لبنان جزء من العالم العربي وسيظل كذلك
وقال إن بلده يواجه أزمة استثنائية على جميع الجبهات ، ولها واجبات تتجاوز اختصاصه.ولكن هكذا و لأن
وقد ورد ذلك في بيان ميقاتي يوم السبت خلال الاحتفال الذي استضافته العاصمة اللبنانية بيروت
لإعلان الفائزين بجائزة أفضل رسالة دكتوراه عربية في العلوم القانونية والقضائية في العالم العربي
الذي ينظمه المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية التابع لمجلس
وزراء العدل العرب التابع لجامعة الدول العربية.ولكن هكذا و لأن
وأضاف ميقاتي أنه من غير الصحيح تحميل لبنان فوق طاقته، مؤكدا أن بلاده تنتظر من الأشقاء العرب
أن يقدروا أحوالها على النحو الواجب ، وأن يقفوا إلى جانبها لحماية لبنان من الأخطار
وأن يدعموا الحكومة في التعامل مع التزاماتها المرهقة.ولكن هكذا و لأن
وشدد على أن لبنان بحاجة إلى دعم ومساعدة أشقائه العرب لاستعادة عافيته في هذا الوقت
معربا عن ثقته في أن العرب سيتحملون هذه المرحلة مع لبنان ويدافعون عنه في جميع المحافل
وحث الأمين العام لجامعة الدول العربية على بذل الجهود لمساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب.
وقد أدرك لبنان منذ البداية أنه لا يستطيع الوقوف مع مجموعة ضد أخرى ، ووضع سياسة للاغتراب
عن الذات في مواجهة أي حرب عربية. وكان لبنان مصرا على نشرها.
وأبرز ميقاتي أن الكفاح لن ينتهي إلا بفقدان كل شيء ، بما في ذلك الأمة والشعب
لأن النجاح لا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون بين الشركاء وبالرعاية لمستقبل الأجيال الجديدة
برسم طريق يناسب أحلامهم.
ولاحظ ميقاتي ارتياحه لرعاية لبنان لحدث اليوم على المستوى العربي تحت عنوان “تكريم
أول جائزة عربية لأفضل رسالة دكتوراه في مجال القانون والعدالة”.
وأكد من جديد هدف بلده الطويل الأمد المتمثل في أن يكون لبنان مشاركا في المنطقة العربية
وعلى الرغم من الظروف ، فإن قرار استضافة هذا الاجتماع في عاصمة لبنان يشكل تعزيزا
جديدا لإيمانه بمكانة لبنان ورسالته ، فضلا عن المبادئ التي يمثلها.
وأكد اعتزاز بلاده باستضافة المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية التابع
لجامعة الدول العربية ، وكذلك التزام الحكومة بتنفيذ قرار مجلس وزراء العدل
العرب بوضع خطة ورؤية لإمكانية بناء مقر دائم للمركز.