قالت أستا سكايسغريت كبيرة مستشاري رئيس ليتوانيا للسياسة الخارجية، إنه تمت سرقة وثائق هامة من وزارة الخارجية.
وأضافت المستشارة، في حديث نقله موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون في ليتوانيا: “في نفس اليوم الذي حدثت فيه أعمال الشغب عند مبنى البرلمان وفي بلدة رودنينكاي، ظهرت معلومات تفيد بأنه تمت سرقة وثائق مهمة من وزارة الخارجية. هناك الكثير من الصدف، مما يدفع للاعتقاد بأن ذلك لم يتم بشكل عشوائي”.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الخارجية، لم تعلق على كلام المستشارة الرئاسية، لكنها تحدثت أمس عن محاولة هجوم سيبراني.
يوم الثلاثاء الماضي، وقعت أعمال شغب بالقرب من مبنى برلمان ليتوانيا. وأعرب المشاركون فيها عن احتجاجهم على فرض قيود بحق الذين لا يملكون مناعة ضد فيروس كورونا. ولتفريق المحتجين، استخدمت الشرطة، الغاز المسيل للدموع واعتقلت 26 شخصا.
كما وقعت مشاجرات وأعمال شغب في معسكر للمهاجرين غير الشرعيين في بلدة رودنينكاي. وقام المهاجرون بتحطيم الجدار العازل، وفر من المعسكر 20 شخصا، تم اعتقالهم لاحقا.
المصدر: نوفوستي