متابعة : زهرة مصطفى
الرئيس الروسي أعلن اليوم الأحد، وضع “قوة الردع” في الجيش الروسي، وهو تعبير يمكن أن يشمل
عنصرا نوويا في حالة التأهب، وسط احتدام القتال في أوكرانيا التي يجتاحها جيشه ويرتفع
منسوب التوتر مع الغرب إلى مستويات غير مسبوقة.
و خلال لقاء بوتن مع قادته العسكريين الذي نقله التلفزيون صرح “آمر وزارة الدفاع ورئيس
هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”
حسبما أوردت وكالة “فرانس برس”.
و الغرب يتخذون خطوات “غير ودية” تجاه بلاده في اليوم الرابع من حرب أوكرانيا.
وقبل البدء بحرب أوكرانيا،اشرف بوتن على مناورات قوات الردع الاستراتيجي، شلمت
إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية.
واكد الكرملين أن التدريبات “جزء من عملية تدريب اعتيادية”.
و خططت الوزارة لإجراء المناورات منذ فترة للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية
والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية.
واجرت روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات
المخطط إطلاقها السبت تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز في
قبالة شبه جزيرة القرم، الذي أعلنت روسيا ضمه من أوكرانيا عام 2014.