متابعة/ علا هويدي
اصدرت وزارة الدفاع الروسية اعلانا وجهته للحكومة الاوكرانية ، تعرب فيه عن عزمها توجيه ضربات
لمركز العمليات الإعلامية والنفسية الأوكراني في كييف .
الامر الذي زاد من وضع روسيا امام المجتمع الاوربى في موقف الدولة المعتدية التى تلجأ لاستخدام
القوة في محاولة لإعادة كتابة التاريخ و سلب اوكرانيا طريقها الحر والمستقل ،و إعادة فرض الكرملين
لنفوذه وانتزاع القواعد العالمية التي أبقت اوربا أمنة لعقود .
حيث اشار سكرتير عام الناتو في تصريحاته بإن نوايا (الرئاسة الروسية) الكرملين واضحة للجميع
محملا مسؤولي الكرملين المسؤولية الكاملة لهذه “الأعمال المتهورة وسقوط الضحايا” .
ومن جانبها حذرت الحكومة الروسية مواطني اوكرانيا بأن حكومتهم تريد استخدامهم كدرع بشري
و أكد على ان القوات المسلحة الروسية لن تشن أية ضربات على مناطق سكنية في العاصمة
الأوكرانية”و إن المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء تقع على ضمير النظام الحاكم في أوكرانيا .
حيث شددت وزارة الدفاع الروسية ، على أن القوات المسلحة الروسية لم ولن تنفذ أي ضربات
صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، حيث تم تعطيل البنية التحتية العسكرية
ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران بأسلحة عالية الدقة. وأكدت الوزارة
أن السكان المدنيين ليسوا في خطر.
و من جانبه دعا الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني ، إلى عدم اتباع
الأوامر الجنائية للسلطات الأوكرانية وإلقاء أسلحتهم والعودة إلى ديارهم.
كما أعلن إيغور كوناشينكوف أن وزارة الدفاع تلاحظ حالات قتل لمجندين لا يريدون القتال
ارتكبها قوميون أوكرانيون ، لترهيب أفراد القوات المسلحة الأوكرانية، و منعهم من إلقاء السلاح .