قصص العرب
سناء منذر
تعتبر النوادر والطرائف،والحكم والأمثال،موروثا وإرثاً ثقافياً ميّز مجتمعاتنا عن غير مجتمعات. لأنّها تعكس الصفات العقليّة والروحيّة السائدة. وبعيدا عن التصنّع والتكلّف تكون أجواء الفكاهة افضل ما يعيشه الانسان،وبذات الوقت فإنّ فيها العبرة والحكمة إلى جانب الامتاع والتسلية.
في موروثنا التاريخي الكثير من القصص للعديد من الشخصيات التي عكست واقع مجتمعاتها عبر النقد الادبي والسياسي والخلقي. فكان منهم الأنبياء عليهم السلام،والصحابة والمتنبئين،والحكماء والفلاسفة،والعلماءوالخلفاء والامراء.. إلى ما هنالك.
وخير ما نستهل اليوم من النوادر والطرائف. هذه القصة عن النبي محمد (ص).بقصة عنوانها:
(في عينه بياضٌ)
قال رسول اللّه ص. لامرأة من الأنصار: الحقي زوجك ففي عينيه بياضٌ،فذهبت الامرأة لزوجها مرعوبةً فسألها: ما دهاكِ؟!
قالت له: إنّ النبي. ص. قال لي إنّ في عينيكَ بياضاً.فابتسم زوجها وأجابها: نعم والله وسوادا.