متابعة : نوران سعاده
غالبا ما يكون فقدان السمع عند الأطفال نتيجة إصابة أي جزء من الأذن بخلل ما، وهذا يشمل الأذن الخارجية
والأذن الوسطى والأذن الداخلية والأعصاب السمعية والجهاز السمعي
لذا يجب على كل أم الاستمرار في مراقبة العلامات التي تدل على أن سمع طفلك يتقدم بشكل طبيعي حتى
وإن أظهر فحص السمع لمولودك الجديد أنه بخير.
وتكون العلامات التي تشير إلى أن طفلك الرضيع فاقد للسمع ما يلى:
عدم شعور طفلك حديث الولادة بالدهشة عند إحداث ضحيج مفاجئ بجانبة.
لا يتعرف الطفل البالغ من العمر ثلاثة أشهر على صوت والديه
وفي عمر ستة أشهر لا يوجه رأسه وعينيه باتجاه الصوت
وفي عمر العام لا يردد الأصوات ويتحدث ببعض كلمات، مثل: ماما أو بابا.
ومن علامات ضعف السمع عند الطفل الأكبر سنًا فيما يلى :
ضعف في النطق.
صعوبة في التعلم.
عدم القدرة على سماع التلفاز بالمستوى المسموع للأخرين.
عدم القدرة على الاستجابة للمحادثات.
وعدم الالتفات عندما يناديه شخص باسمه.
أسباب فقدان السمع عند الأطفال
وترجع أسباب فقدان الأطفال لحاسة سمعهم بشكل كلي أو جزئي ما يلى:
– الأذن اللاصقة، وتراكم السوائل في الأذن الوسطى وهو أمر شائع عند الأطفال الصغار.
– الالتهابات التي تتطور في الرحم أو عند الولادة، مثل: الحصبة الألمانية أو الفيروس المضخم للخلايا التي يمكن
أن تسبب فقدان السمع التدريجي.
–
– الحالات الصحية الموروثة، مثل تصلب الأذن الذي يمنع الأذنين أو الأعصاب من العمل.
– تلف في القوقعة أو الأعصاب السمعية التي تنقل إشارات السمع إلى الدماغ، يمكن أن يحدث هذا بسبب إصابة شديدة في الرأس أو التعرض لضوضاء عالية أو جراحة في الرأس.
– ضعف الأكسجين عند الولادة.
– التهاب السحايا والتهاب الدماغ اللذين يسببان تورمًا في الدماغ.
– الزكام، الذي يتسبب في فقدان السمع المؤقت.
