متابعة : شذي زياده
حيث يعد أبراهام لينكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة بعد أن تم تنصيبه فى شهر مارس
فى اليوم الرابع منه من عام 1861، وفى خطاب تنصيبه مد لينكولن غصن زيتون إلى الجنوب، في دعوة منه للسلام،
إلا أنه أكد أنه كان ينوى تطبيق القوانين الفيدرالية فى الولايات التى انفصلت.
وبعد فترة انتخاب لينكولن فى شهر نوفمبر من عام 1860 قررت سبع ولايات المغادرة من الاتحاد بعدما شعروا بالقلق
من أن انتخاب الجمهوريين بعدما شعروا أنهم مهددين ، ثم انفصل الجنوب الأدنى وشكل الولايات الكونفدرالية الأمريكية .
وخلال هذه الأثناء استولت عدد كبير من الولايات على ممتلكات فيدرالية مثل مستودعات الأسلحة والحصون،
وعندما وصل لينكولن إلى واشنطن العاصمة حتى يتم تنصيبه، كان خطر الحرب عالقًا.
وقرر لينكولن أن يتخذ نهجًا حذرًا فى ملاحظاته، إلا أنه لم يوجه أيه تهديدات محددة ضد الولايات الجنوبية،
وهذا ما أدى إلى مرونة فى محاولة إبقاء ولايات الجنوب الأعلى – كارولينا الشمالية وتينيسي وفيرجينيا وأركنساس
وميسوري وكنتاكي وماريلاند وديلاوير – في الاتحاد.