متابعة : نوران سعاده
أوضح لنا علماء الدين الإسلامي أن لقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة الكثير من الفضائل ومنها:
سورة الكهف نور يهدي من يقرؤها وهي كافية للمسلم عن فعل المعاصي ، وترشد المسلم إلى طرق الخير والابتعاد
عن الشر ، وأن تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تقي من فتنة المسيح الدجال وأخيراً فهى تضيء ما بين الجمعتين.
وعن عبدالله بن عمر “رضي الله عنه” أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ
سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
هل لها وقت محدد للقراءة أم لا
يقول العلماء أن قراءة الكهف تكون من وقت غروب الشمس في يوم الخميس حتى غروب شمس يوم الجمعة، حيث
أضاف المناوي: “يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي – رضي الله عنه”.
تحتوى سورة الكهف على الكثير من الحكم والمواعظ ، حيث تضم في محتواها بعض الفتن الموجودة في الدنيا والتي
يواجهها الإنسان دائماً، طوال فترة حياته، وتتمثل فيما يلي:
1- فتنة العلم والتي جاءت في قصة الخضر مع سيدنا موسى “عليه الصلاة والسلام”، وشكر النعمة وكيفية المحافظة عليها.
2- فتنة المال والتي وردت في قصة صاحب الجنتين، وفشل الرجل صاحب الإيمان الضعيف في الاختبار.
3- فتنةُ الدين والتي وردت في قصة أصحابِ الكهف، وكيف استعان الفتية بالله، وهربوا من كفر قومهم، فحماهم
الله ونجّاهم من الشر والكفر.
4- فتنة السلطة والتي وردت في قصةِ ذي القرنين، وكيف نجا ذو القرنين من هذا الابتلاء بشكر النعمة العظيمة.
وورد عن فضائل قراءة سورة الكهف في الحفظ من فتنة المسيخ الدجال الكثير من الأحاديث منها:
ورد عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: “مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ
عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ”.
وأخرج مُسلم في صحيحه بحديثٍ طويلٍ متعلق بالدجّال: (فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ).