متابعة: احمد العلي
اعتبر ملك الأردن عبد الله الثاني، أن اعتماد مجلس النواب لمشروع قانون الأحزاب السياسية
يمثل معلما حيويا في عملية الإصلاح السياسي ، التي تنتظر أيضا التصديق
على قانون الانتخابات الذي صيغ.
وخلال الاجتماع الذي عقده في قصر الهنية يوم الأربعاء ، أشار رئيس مجلس النواب ورؤساء
التكتلات إلى أن مجلس النواب يناقش مشاريع قوانين هامة ، مما يستلزم التزاما بحضور
الجلسات للحفاظ على الدور التشريعي للمجلس.
وشدد على أهمية الكتل البرلمانية في دعم جهود الدولة الرامية إلى التحديث السياسي
وكذلك الإصلاحات الاقتصادية والإدارية.
وشدد الملك على أهمية مشاركة مجلس النواب في متابعة خطة الطريق الاقتصادية الشاملة
عبر الحكومة ، التي تختلف عن حلقة العمل الاقتصادية الوطنية التي نظمها الديوان الملكي الهاشمي.
وعلى الصعيد الخارجي ، أكد جلالته على أهمية التكامل العربي ، مشيرا إلى الجهود المبذولة
لزيادة التنسيق والتعاون بين الأردن وعدد من البلدان المجاورة ، مما سيكون له أثر إيجابي
على إيجاد الفرص الاقتصادية والحد من الفقر والبطالة.
وأكد الملك على الانعكاس الدولي للإنجازات الأوكرانية ، مبرزا أهمية التركيز المحلي على الأمن الغذائي
كما يتبين من زيادة الاهتمام بالصناعة الزراعية والاستثمار فيها في جميع أنحاء المملكة.
وشدد على أن إمدادات الأردن من القمح آمنة ويجري تعزيزها وتمديدها. وينبغي بذل الجهود
بالشراكة مع الأشقاء العرب ، للتعافي من آثار الأحداث التي وقعت في أوزبكستان
على الاقتصاد الأردني ، لا سيما من حيث أسعار الطاقة.
وأكد الملك كذلك على أهمية وضع تدابير لعزل المواطنين عن ارتفاع الأسعار على الصعيد
العالمي من خلال التعاون والمشاركة بين القطاعين العام والخاص.
وقدم الاجتماع معلومات مستكملة عن الشواغل الإقليمية ، وأبرزها المأزق الفلسطيني.