متابعة : شذي زياده
تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب والشاعر والفيلسوف والمؤرخ الكبير عباس محمود العقاد، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا
اليوم 12 مارس من عام 1964م، إلا أن هناك الكثير من الاختلاف على أنه رحل يوم 13 مارس 1964م، ولكن
على أى حال نستعرض خلال التقرير التالى آراء عباس العقاد فى بعد الرواد كلا فى مجاله.
العقاد وسعد زغلول
كان عباس العقاد من أشد المعجبين بـ سعد زغلول ، وهذا السبب الذي جعله يؤلف كتابا بعنوان “سعد زغلول زعيم الثورة”،
والذي سرد فيه سيرة الزعيم الوطنى سعد زغلول ، يقوله أنه يسرد حياة سعد فيقول، فى أول يونيو سنة 1860 وُلد سعد
زغلول فى قرية “إبيانة”، وكان أبوه الشيخ إبراهيم زغلول عميد القرية، وأمه بنت الشيخ عبده بركات من أسرة عريقة.
أما عن رؤيته لـ جلال الدين الرومي فقد ألف العقاد
كتابا عن ابن سينا بعنوان “ابن سينا الشيخ الرئيس” وتحدث العقاد كل شىء عنه منذ ولادته عام 980 ميلادية فى ظل الدولة السامانية بخراسان وحرصه الشديد على تحصيل العلم حتى تأليفه الكتب بدءا من عشرة من عمره.
كما ذكر العقاد أنه أحب ابن سينا منذ نعومة أظافره الفلسفة غير أنه كما يقول العقاد بنى مملكته فيه من نسج ما تعلمه من الفارابى الذى يعترف بفضله، فكان العقاد يفضل القراءة في كتبه ويستزيد منها العلم، وأشار العقاد عن ابن سينا أنه كان إذا واجهه أمر مستغلق عليه فى الفلسفة فإنه كان يذهب إلى المسجد ليطلب من الله العلى الكريم أن يفتح عليه الأبواب المغلقة وأن يهديه إلةى الطريق الصحيح.