بقلم: سعيد شفيق
لاشك أنه بعد هزيمة الزمالك بالأمس أمام الوداد المغربي بهدف دون رد وضياع أمل المنافسة على التأهل لدور الثمانية، أن الفريق مُقبل على مذبحة كبيرة لبعض نجومه الذين تراجع مستواهم في الفترة الماضية بشكل لافت للنظر.
وفي مقدمة هؤلاء النجوم المغربي أشرف بن شرقي ومواطنه محمد أوناجم وأيضًا التونسي سيف الدين الجزيري وعمر السعيد.
كما قرر المستشار مرتضى منصور رئيس النادي عدم التجديد لطارق حامد ومحمد أبو جبل وأيضًا أشرف بن شرقي.
ليس هذا فحسب بل هناك عملية تجديد شامل سيشملها الفريق في نهاية الموسم فمن الممكن الإستغناء عن بعض نجومه الكبار لتقدم سنهم وتراجع مستواهم أمثال محمد عبد الشافي وحازم إمام ومحمود علاء ومحمد أشرف “روقا” بجانب إسلام جابر وعبد الله جمعة ورازق سيسه وأيمن حفني.
وبذلك لن يتبقى من الفريق للموسم الجديد إلا محمد عواد ومحمود الونش ومحمد عبد الغني وأحمد فتوح “في حالة فشل احترافه خارجيًا” وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو ويوسف أوباما وحمزة المثلوثي وشيكابالا.
كل ذلك مع عودة المعارين أمثال محمود عبد الرحيم “جنش” ومروان حمدي وأسامة فيصل، بجانب عمر كمال عبد الواحد والمدافع محمد شبانة.
ولكن ينتظر جمهور الزمالك صفقات من العيار الثقيل للانضمام للفريق منذ بداية الموسم على أمل بناء فريق جديد من أجل العودة للانتصارات وتحقيق البطولات.
وبذلك نحن إمام مذبحة كبرى قادمة للفريق الأبيض، مذبحة من أجل حرب البقاء أمام منافسه التقليدي الأهلي، المُستقر فنيًا وإداريًا والذي يحقق البطولة تلو الأخرى في ظل تراجع كبير للبيت الأبيض.
وفي النهاية فمن المنتظر بقاء البرتغالي جسيوالدو فيريرا وجهازه الفني لبناء فريق جديد، قادر على عودة الأبيض لمنصات التتويج.
