متابعة : محمد بركات
أفادت إحدى وكالات الانباء نقلا عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجمعة، إن إسرائيل تتعمد قمع المسيرات السلمية في الضفة الغربية في غياب رد فعل دولي.
وفى تصريح خاص للوزاره المذكوره أشارت في بيان إلى “ما حدث اليوم من عدوان إسرائيلي على المسيرات السلمية التي انطلقت في بيتا وبيت دجن وكفر قدوم والخليل ما أدى الى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بمن فيهم مراسل ومصور صحفيين”.
وقد أشارت الوزارة إلى إدانتها “القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسيرات السلمية التي تخرج أسبوعياً دفاعاً عن النفس وعن أراضي المواطنين التي ينهشها وحش الاستيطان”.
فيما اعتبرت تلك الوزاره صاحبة التصريح أن “القمع العنيف للمسيرات السلمية محاولة إسرائيلية مكشوفة لكسر إرادة الصمود لدى المواطن الفلسطيني لإجباره على التسليم بالاستيطان كأمر واقع مفروض، وهو اختبار جدي لمواقف الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان”.
وفي سياق نفس الأحداث حملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “انتهاكاتها وعدوانها العنيف على المسيرات السلمية”، محذّرةً من التعامل مع عمليات القمع والتنكيل بالفلسطينيين المدنيين العزل كأرقام الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية لا تستدعي أي موقف أو إدانة دولية.
فيما أوصت الخارجية الفلسطينية وطالبت “الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان بموقف إنساني متوازن وعادل يوفّر الحماية الدولية للمواطن الفلسطيني أيضاً”، مؤكدة أن المسيرات السلمية “رد فعل فلسطيني على عدوان الاحتلال الاستيطاني وعلى اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية”.