متابعة : قمر غالي
قام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس جنوب السودان، سالفا كير، ببحث التحديات أمام اتفاقية السلام، كما تطرقا للأمن والسلم الإقليميين.
حيث “قدم البرهان نموذجاً لرئيس دولة جنوب السودان بشأن الأمن والسلم الإقليميين بصفته ضامناً لاتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان” وذلك حسب ماجاء ببيان لمجلس السيادة الانتقالي فقد.
كما أوضح البيان تقديم البرهان مقترحا “لإنشاء قيادة موحدة مدمجة وفاعلة لقوات كل الفصائل الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة بدولة الجنوب”، وقد رحب رئيس جنوب السودان سيلفاكير بالمقترح. المقدم .
و من حانبهما تطرق الرئيسان للقضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وأبدى الطرفان التزامهما “بإرساء السلام وبسط الاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي، وكذلك في منطقة القرن الأفريقي”.
و اوضح مجلس السيادة إن اللقاء “تطرق للترتيبات الأمنية للإتفاقية المنشطة للسلام في الجنوب والتحديات التى تعترض سير تنفيذها”،
حيث قال نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، حسين عبدالباقي و الذي التقي بالبرهان في جوبا في تصريح صحفي إن اللقاء تناول أيضا “موضوع توزيع نسب توحيد القوات والذي كان يمثل معضلة كبيرة”.
وأضاف البيان أن الرئيسين اتفقا “على اهمية التركيز على التعاون فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين البلدين الجارين، لوضع نموذج للسلام عبر التنمية من خلال تطوير حقول النفط بما في ذلك منطقة أبيي”.
