متابعة : نوران سعاده
من أفضل العبادات التي تُرفع بها الدرجات، وتمحو الذنوب ، وتقرب العبد من رب هى قيام الليل ، وورد الكثير من النصوص في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالحث والترغيب في قيام الليل.
فقال رسول لله صلى لله عليه وسلم، إذا قام من الليل يتهجد قال: «اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض.
اللهم لك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك امنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت» اللهم ذا الدعاء، وعليك الاستجابة، وهذا الجهد، وعليك التكلان.
اللهم اجعل لي نوراً في قبري، ونوراً في قلبي، ونوراً من بين يدي، ونوراً خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونوراً من بين يدي، ونوراً فوقي، ونوراً تحتي، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في شعري، ونوراً في بشري، ونوراً في لحمي، ونوراً في عظامي. أعظم لي عندك نوراً، سبحان الذي تعطف العز وقال به،
سبحان الله الذي لبس المجد والتكرم. سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له. سبحان ذي الفضل والنعم. سبحان ذي المجد والكرم. سبحان ذي الجلال والإكرام.
اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها ألفتي وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء.
اللهم إني أسألك يا ذا الحبل الشديد، ويا ذا الأمر الرشيد، أسألك اللهم الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وأنت على كل شيء شهيد تفعل ما تريد.
اللهم إني أسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما نجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور
اللهم أني أسألك بهذا الآية الكريمة “أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء” اللهم إني مضطر وأنت المجيب يا سامع كل صوت وبارئ النفوس بعد الموت يا من لا تغشاه الظلمات يا من لا يشغله شيء عن شيء.