متابعة : قمر غالي
تتحدث وزارة الدفاع الروسية عن استهداف أهداف متعددة في البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، لافتة إلى احتمالية تخطيط كييف لعرض الهجمات على المنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة والدول الغربية على أنها هجوم من جانب القوات المسلحة الروسية.
حيث أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بما تخططه حكومة كييف تخطط من أجل الصاق التهم بالقوات الروسية عن طريق استهداف موظفين ومنشآت دبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفيف .
و من جانبه و خلال إفادة صحافية أكد الجنرال إيغور كوناشينكوف ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، بوصول بلاغ بشأن عمليات إرهابية كانت مخطَّطة لمسلحي كتيبة آزوف الأوكرانية ضد الموظفين والمنشآت للبعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفيف، قام به أحد أفراد دائرة الأمن الأوكرانية بعد أنر قام بتسلّيم نفسه إلى الجنود الروس .
وأضاف الجنرال : “أن يخطط النظام القومي في كييف قام بعرضَ الهجمات على المنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة والدول الغربية على أنها هجوم مستهدَف من جانب القوات المسلحة الروسية”.
كما أردف كوناشينكوف ” إنّ القوات المسلحة الروسية اخترقت دفاع كتيبة إيدر، وتقدمت 5 كيلومترات، وقتلت ما يصل إلى 30 مسلحاً ” .
كما أعلن المتحدث قيام الطيران الروسي اليوم بتدمّير 59 هدفاً في البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، بينها 3 مراكز قيادة، ومنظومة إطلاق صواريخ متعددة، ومحطتا رادار بالقرب من مدينة بوغودوخوف.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن إيغور كوناشينكوف ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ، قيام الجيش الروسيبأستخدام صواريخ فرط صوتية ، من طراز “كينجال”، من أجل تدمير مستودع عسكري تحت الأرض، غربي أوكرانيا.
و على أثر ذلك ، أعلنت كييف فقدانها إمكانية الوصول إلى بحر آزوف، نتيجة إحكام القوات الروسية قبضتها على ميناء ماريوبول الرئيسي.
حيث دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ24، بحيث ليواصل الجيش الروسي تدمير الأهداف العسكرية الأوكرانية، و ليواصل الغرب إمداد كييف بالسلاح والدعم، مادياً وسياسياً.
