ولكن هكذا و لأن
متابعة: احمد العلي ولكن هكذا و لأن
صرح وزير الصحة الكويتي الدكتور خالد السعيد، اليوم الخميس، بأن رد فعل البلاد
على تفشي فيروس كورونا كان «ناجحًا ومثالًا نقتدي به».
عقب مشاركته في الدورة العادية السادسة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب
بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أدلى وزير السعيد ببيان لوكالة الأنباء الكويتية.
وقد نوقشت التجربة الكويتية، وفقا للسعيد، في المؤتمرات السابقة لمنظمة الصحة العالمية
وأن العديد من البلدان العربية قد تعاملت مع تفشي فيروس كورونا.
وذكر السعيد أن «إنشاء مثل هذه المنظمة سيكون جزءًا لا يتجزأ من النظام العالمي»
استجابة لرؤية دولة الكويت لإنشاء منظمة صحية عربية، مشيرًا إلى أن الوباء كشف
عن حاجة العالم للعمل معًا لمكافحة الأمراض.
وشدد في هذا الصدد على أنه لا يوجد بلد محصن ضد الأمراض أو الأوبئة
التي «تحتاج إلى تعاون عالمي».
لأنه «إذا لم يتم قتل الفيروس في البلدان الفقيرة والنامية، فسيكون من المستحيل
على البلدان الغنية والمتقدمة النمو وإبادة الوباء»، فإن البلدان الأكثر ثراءً تسعى
جاهدة لإعطاء اللقاح للبلدان الفقيرة من أجل مساعدتها.
تضمنت المحادثة 14 موضوعًا، أهمها إنشاء مركز صيدلاني عربي في المستقبل
ووكالة أدوية عربية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من وباء كورونا.
وفي سياق محاولات نقل تكنولوجيا صنع اللقاحات إلى مصر وتونس، أكد على
أهمية مساعدة الكويت وعملها.
وقال السعيد، ان الاجتماع ناقش جميع مجالات علم الأوبئة وكيفية التعامل مع الأوبئة
المستقبلية، مؤكداً على أهمية إنشاء مؤسسات ومنظمات تحت رعاية
جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب.
