رقم معاملات الطاقة في المغرب مستقر.
متابعة : شاهيناز النجار
كان لدى شركة طاقة المغرب أول مولد طاقة خاص في المملكة، صفقة موحدة بقيمة 7.8 مليار درهم في نهاية2021
أي أعلى قليلاً من الرقم البالغ 7.7 مليار درهم في عام 2020.
وأشارت الشركة المدرجة في بورصة الدار البيضاء
إلى أن الزيادة في حجم المعاملات ترجع إلى الأثر المشترك لارتفاع نفقات الطاقة نتيجة لارتفاع السعر الدولي لشراء الفحم وإتمام مراجعة كبيرة لحسابات الوحدة.
ووفقا لما ذكره مسؤولو الشركات، فإن توريد هذه السلعة الأساسية الحرجة
يتم عموما في ظل الوضع العالمي الراهن منذ وضع خطة توريد الشراء قبل سنوات على أساس عقود تشمل مجموعة متنوعة من الموردين.
ووفقًا لبيانات الشركة، التي تغطي أكثر من 50% الطلب المحلي على الكهرباء
فإن النتيجة الصافية للمجموعة كانت حوالي 1 مليار درهم في عام 2020
ارتفاعًا من 880 مليون درهم في عام 2020، بزيادة قدرها 14,2 بالمائة.
تهدف المجموعة العامة المنتظمة للشركة إلى التحقق من توزيع أرباح بقيمة 35 درهمًا للسهم الواحد، على أن يتم ذلك في الوقت المناسب بحد أقصى 23 شتنبر في العام الحالي.
أعلنت الشركة أنها تخضع الآن لمراجعة ضريبية في تقاريرها المالية
مشيرة إلى أنها خصصت غطاء للمخاطر المالية لتغطية أي ضرائب إضافية قد تحدث نتيجة لمراجعة الحسابات.
وقال عبد المجيد عراقي حسيني
رئيس مجلس الإدارة الجماعية للشركة، ردا على النتائج المالية، إن المؤشرات المالية في تطور مطرد مدعومة بأداء تشغيلي مرن في عام 2021.
شركة الطاقة المغربية، وهي شركة تابعة لشركة أبو ظبي الوطنية للطاقة
هي المورد الرئيسي لمياه الشرب والكهرباء للمكتب الوطني لمياه الشرب والكهرباء عبر محطة الجرف الأصفر الحرارية.
واعتبارا من عام 1997
توظف الشركة 480 شخصا في ست وحدات صناعية وتدير أكبر محطة للطاقة الحرارية تعمل بالفحم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.