الأخبار

الرئيس السيسي ..يوجه بإنشاء مليوني مشروع تجاري لأجل الباعة الجائلين

الرئيس السيسي ..يوجه بإنشاء مليوني مشروع تجاري لأجل الباعة الجائلين

متابعة : شاهيناز النجار

تتصدى مصر لظواهر بائعي الشوارع في شوارع البلاد في السنوات الأخيرة

مع تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن الحل يتمثل في إنشاء مليوني مخزن لهم.

وفي اجتماع عقد مؤخراً مع طلاب أكاديمية الشرطة

أعلن الرئيس المصري أنه لا يوافق على وجودهم في الشوارع

لأنه يمثل الفقر والبطالة والافتقار إلى فرص العمل.

واستطرد السيسي قائلا إن الحل هو أن توفر تلك المؤسسات الجديدة بوابة يمكنها من خلالها بيع سلعها.

ويرى رئيس اتحاد المؤسسات الأفريقية للقضاء على الأحياء الفقيرة ، حسين حسن

أن توجيهات الرئيس السيسي بداية جيدة ،

ولكنه يحتاج إلى تشريع لتنظيم أنشطة هؤلاء البائعين والترخيص لها

لأنها عنصر هام في الاقتصاد غير الرسمي.

شدد حسن على أهمية أن القرار سيكون له انعكاسات مفيدة هائلة

بما في ذلك خلق عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب

وتحويل الدخل من القطاع غير الرسمي أكثر من مليوني جنيه إلى المحفظة العامة.

ووفقا لما ذكره خبير في التنمية الحضارية والمستدامة

تحتاج مصر إلى دعم جماهيري واسع النطاق لنقل هؤلاء البائعين فضلا عن العد الدقيق لأعدادهم

وإنهاء المتاهة القانونية القائمة ، مع بعض القوانين التي تسمح بالترخيص المؤقت للبائعين الجائلين.

وقال رئيس اتحاد المؤسسات الأفريقية للقضاء على الأحياء الفقيرة “إن مصر لديها أكثر من 1100 سوق عشوائية

وهو عدد كبير جدا لم تتمكن الدولة من إدارته رغم الإنجاز الملحوظ في إزالة المجتمعات العشوائية.

وفي الوقت نفسه ، أعرب صبري الجندي ، وهو مستشار سابق لوزير التنمية المحلية

عن استيائه من انتشار البائعين الجائلين في مصر

مدعيا أنهم يسببون فوضى عارمة وازدحام مروري مرتفع

في عدد من الميادين والشوارع الهامة والشاهقة في مصر فضلا عن التلوث والفوضى السمعية.

وقال الجندي إن قرار إنشاء مليوني مشروع تجاري هو “قرار رائع حقا”.

وقدم المستشار السابق لوزير التنمية المحلية مشورته للمحافظين

مشددا على أهمية التركيز على القرب من مواطني الأسواق

بدلا من عزلهم ، فضلا عن جميع السوقيات والسلامة والأمن

فضلا عن الضوابط الأمنية لمنع المشاجرات ، سواء بين البائع والمشتري أو بين البائعين أنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم