متابعة : نوران سعاده
بث الرئيس التونسى قيس سعيد كلمة عبر صفحتة الرسمية على فيس بوك أكد فيها قائلا: “إن أى لجوء
للعنف سيواجه بالقانون، وفى اطار احترام القانون، وبالقوات المسلحة العسكرية والقوات المسلحة المدنية
لأن الدولة لن تكون أبدا لعبة بين أيادى هؤلاء الذين حاولوا الإنقلاب عليها”.
وخلال اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي بقصر قرطاج، الليلة الماضية – قال ” إن اجتماع عدد من
أعضاء مجلس النواب المعلقة أعماله – عن بعد – “محاولة فاشلة للانقلاب وتآمر على أمن الدولة الداخلي
والخارجي”، مشددا على أنه سيتم ملاحقة هؤلاء جزائيا وقد بادرت وزيرة العدل بفتح دعوى أمام النيابة العامة”.
ووجه الرئيس التونسى كلامه للتونسيين قائلا: “لتأمنوا جميعا لأن هناك مؤسسات للدولة قائمة
وهناك شعب سيحمي الدولة من هؤلاء الذين لهم فكرة الجماعة لا فكرة الدولة”.
كان الرئيس التونسي قد أعلن مساء امس الأربعاء حلّ البرلمان حفاظا عن الدولة ومؤسساتها وحفاظا على الشعب التونسي، واستنادا للفصل 72 من الدستور .
وقد أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان المجمد طارق الفتيتي خلال ترأسه الجلسة العامة التي عقدها البرلمان، عن بعد، عن تصويت 116 نائبا دون أي اعتراض، على مشروع القانون عدد 1 لسنة 2022 المؤرخ في 30 مارس المتعلق بإلغاء الأوامر الرئاسية والمراسيم الصادرة بداية من 25 يوليو الماضي.