منوعات

“سلامك النفسى فى رمضان”والاساليب المؤثرة فيه

متابعة: غالية الشولحى

 

التوازن النفسي من اهم درجات الصحة النفسية ، وهو شعور الإنسان بالسعادة والرضا معا ،

 

و يعد شهر رمضان المبارك من الفرص العظيمة لتقوية هذا التوازن النفسي ودعمه بشكل احتياطي من طاقة إيجابية لنا طوال العام

 

وللاستفادة القصوى من هذا الشهر الكريم فكيف تحققتوازنك النفسى فى رمضان

الغرض الحقيقي من صيام رمضان :

عليك أن تدرك الغرض العظيم من الصيام ، والذي لا يقتصر بالامتناع عن الأكل والشرب فقط ،

 

بل هو اكتساب وترسيخ الشخصية الصالحة التي يجب أن نمتلكها طوال الحياة.هذا في حد ذاته مثال

 

و نموذج للأطفال الذين يحبون رؤيتهم بوضوح في الأم والأب.

صلة الرحم :

يعد التقارب الاجتماعي والزيارات بين العائلة والأصدقاء أمرًا ضروريًا ،

لأنه سيعزز التكافل الاجتماعي الذي نفتقده كثيرًا هذه الأيام وسيقوي إحساسنا بالأمان.

تقليل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي:

من المهم التقليل من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا بشكل عام

 

لما لها من تأثير سلبي على التواصل العاطفي الواقعي الذي نفتقده واستبداله بالتواصل عبر هذا العالم الافتراضي.

تقارب الأسرة

شهر رمضان فرصة عظيمة للعائلة للقاء في أوقات محددة حول مائدة الطعام ،

 

ويجب استغلال هذه اللقاءات بشكل إيجابي في التقارب والحوار مع الأطفال في إطار من الحب والود.

تحسين الطاقة الروحية:

من المكاسب النفسية الهامة لشهر رمضان تقوية طاقتنا الروحية ، والتي تتمثل بالصوم والعبادة والتقرب إلى الله.

 

الذى يمنحنا طاقة نفسية كبيرة ويساعدنا فى التغلب مظاهر التوتر والإفراط في التفكير التي نعاني منها غالبًا في عصرنا.

الصدقات واعمال الخير :

الرحمة والعمل الخيري ومساعدة المحتاج كلها صفات يجب أن نلتزم بها في شهر رمضان ،

 

وتقوي روح الفضيلة لدينا ، وتؤدي بنا إلى مرحلة الرضا والتوازن النفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم