علماء يعملون على تطوير علاجاً واعداً يقضي على السرطان.
متابعة/ شيماء فاروق
يجرون الباحثون البريطانيون بحثا على معالجة محتملة للسرطان تستند إلى آلية التخلص من النفايات الخلوية في الجسم.
ويشارك مركز تحليل البروتين ، الذي تم تشكيله من خلال مساهمة قدرها 9 ملايين استرليني لمعهد بحوث السرطان في لندن ، في عملية تطوير العلاج.
البروفيسور إيان كولينز من معهد أبحاث السرطان ، في تعليقه على الدراسة ،
قال: “العديد من أدوية السرطان الحديثة تعيق عمل البروتينات الخطرة ولكن فريدة من نوعها بالنسبة لتقنيتنا هي أنه يتم إزالتها ، أي هذا النوع من البروتين.
واصل كولينز ، “للقضاء على البروتينات السامة ، خلايانا خلقت تكنولوجيا عالية الكفاءة.
ومع ذلك ، فإن تحلل البروتين في خلايانا لا يعترف إلا بعدد محدود منها.
واستطرد قائلا: “لقد اكتشف العلماء طريقة لتحديد الخلايا للبروتينات الضارة التي تشارك عادة في نمو الورم وتطوره.
ونتيجة لذلك ، نقوم بإشارة الخلايا لإضافة هذه البروتينات إلى قائمة الأشياء للتخلص منها.
وأشار كولينز إلى أن الدواء المحلل للبروتين (ليناليدوميد) والذي يستخدم لعلاج الورم العضلي الوعائي وسرطان الدم
يستخدم نفس الطريقة ويمكن تغريده استناداً إلى النتائج التي توصلوا إليها ، موضحا: “إن الأدوية مثل الليناليدوميد يمكن أن تحدد أي جزيء كان ليواصل الترويج للسرطان لولا الدواء.
وهي باختصار ، معلمة للتخلص منها ، تكفل هدمها وتدميرها.
كما تم اكتشاف مذيب انتقائي لمستقبلات الإستروجين، والذي يعطل البروتين الحركي لهذا النوع من السرطان
ليكون نوعًا مشابهًا من الأدوية لاستهداف سرطان الثدي.
وفقًا لصحيفة ذا غارديان، يعمل كولينز الآن على تطوير الأدوية المضادة للسرطان
بناءً على مفهوم «تحطيم البروتين»، مما يعني أن نجاح جهودهم يمكن أن يؤدي إلى أدوية تعالج الأمراض الأخرى.
