منوعات

الاقط.. عادة سعودية “لفك الريق” على سفرة الإفطار الرمضانية

متابعة : نوران سعاده
دائما ما يرتبط شهر رمضان المبارك فى السعودية بالكثير من المظاهر الاجتماعية والتقاليد المتوارثة والأجواء
المفعمة بالروحانية والتسابق إلى فعل الخيرات ، ومع حلول الشهر الكريم ، تعم تباشير الفرح بشهر الخير والرحمات كل الأرجاء .
وتعود العادات والمظاهر الرمضانية الى الزمن القديم ومن اهمها وأميزها هو وجود التمر بأشكاله المختلفة
على السفرة الرمضانية ومزجه مع الإقط “البقل والسمن”.
ويُصنع الإقط من اللبن بهدف حفظه لمدة طويلة محتفظاً بجميع خواصهُ الغذائية.
وكان البدو قديماً يعتمدون على الإقط وما كان ينتج عن الماشية من السمن والحليب، وتختلف مسميات
الإقط في مناطق المملكة فمنهم من يطلق عليه ” الجميد” أو ” المضير ” ويطلق عليه عامةً “البقل” أو “الإقط”.
وفى حديث لإحدى صانعات الإقط قالت: “أبرز الطرق الشائعة في ذلك الوقت كانت خض الحليب بجلد الماعز
(القربة) لفرز اللبن عن الزبدة الموجودة في الحليب، وبعد ذلك إزالة الزبد من اللبن الذي نتَجَ عن عملية الخض،
ثم يُسخَّن قليلاً على النار حتى يتخثر ثم يوضع في شاش لمدة يوم كامل على الأقل للتخلص من الماء.
وتتميز السفرة الرمضانية بالخبز المصنوع بيد ربة البيت، والتمرة، والمصابيب “المراهيس”، بالإضافة الى
شوربة الجريش التي تُصنعَ عن طريق طحن البر ، ولا تخلو من الجمعات حيث كان الجميع يجتمع في بيتٍ
واحد سواءً أقارب أو جيران” لتناول الافطار سويا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم