منوعات

كيفية تأهيل الطفل لصيام رمضان صحياونفسيا ؟

متابعة : سوزان مصطفى
يوجد مجموعة من الخطوات التى يجب على الأسرة إتباعها لتأهيل الطفل صحيا ونفسيا لصيام
شهر رمضان المعظم .
اولا : تاهيل الطفل صحيا .
1- درب طفلك على الصيام ، بفترة مناسبة قبل بداية شهر رمضان ، أي بعد تناول الإفطار ، ثم صيام
عدة ساعات ، وزيادة هذه الساعات تدريجياً ، حتى يعتاد جسده على الصيام.
2- التباعد بين الوجبات بحوالي أسبوعين قبل بداية شهر رمضان يجب زيادة الساعات بين وجبات
طفلك تدريجياً بشرط مشاركة جميع أفراد الأسرة.
3- من الأفضل عمل فحص طبي لطفلك ، وكذلك فحص نسبة الهيموجلوبين في جسم الطفل .
فإذا كانت منخفضة لا يستطيع الصيام إلا بعد حل هذه المشكلة.
4- تأكد من أن وزن طفلك طبيعي وأنه ينمو بشكل جيد. قبل أن يبدأ بالصيام.
5- اجعل طفلك يعتاد على أخذ قيلولة في منتصف النهار قبل رمضان ، فهذا يساعد جسده على
دعم الصيام.
ثانيا : تأهيل الطفل نفسيا
1- شرح الشهر الفضيل ، لأنه الخطوة الأولى في إعداد الأطفال لشهر رمضان.
2- علم الطفل الصلاة: علم طفلك كيفية أداء الصلاة والوضوء ، والطريقة الصحيحة للصلاة .
وخصص ركنًا للصلاة ، وإذا أمكن ، أحضر ملابس جديدة لصلاة طفلك ، ومسبحة ملونة (عداد الأذكار)
بألوانه المفضلة.
3- علم طفلك قراءة القرآن بطريقة مبسطة وبوتيرة تتناسب مع عمره وقدراته ، وإذا أمكن ، أحضر
مصحفًا ملونًا للطفل وحامل القرآن لتشجيعه على القراءة.
4- محبة طفلك للزكاة والصدقة: لتربية الطفل على العطاء للجميع ، وإشراكه في تحضير
أكياس رمضان.
5- قومى بتزيين غرفة الطفل لرمضان: هذا من أكثر ما يشعل حماس الأطفال مع اقتراب شهر
رمضان هو الزينة والفوانيس ، وإضفاء أجواء رمضانية على غرفة الطفل.
6- توجيه العبارات الإيجابية: يجب توجيه عبارات إيجابية تحفيزية للأطفال ووصفهم بأنهم أبطال
أقوياء قادرون على الصيام في طاعة الله تعالى ، وشرح الفوائد الصحية والنفسية والمعنوية للصيام
بطريقة مبسطة.
7- تقوية الأخلاق والسلوكيات الإيجابية: كالمغفرة وعدم الجدال والشتائم ، وفي نهاية كل يوم
يتحدث أفراد الأسرة عما تم القيام به بشكل جيد خلال اليوم ، وضرورة تشجيع الأبناء على أداء
كل واحد منهم. عمل صالح يقرّب الله ولا يخبر أحداً ، كن سراً بينه وبين الله حتى نعلّم الأبناء الصدق
وعدم إظهار النفاق.
8- تعليم الطفل الصيام بالتدرج و من المهم عدم إجبار الطفل على الصيام ، ويكون التدرج بالصيام
عدة ساعات في صيامه الأول ، فليس له أي مضاعفات.
9- شغل وقتهم بمزيد من الأنشطة حتى لا يملوا ولا يفكروا في الأكل ، مع الابتعاد عن الألعاب التي
يبذلون فيها مجهودات كبيرة ، وكذلك مكافأتهم وتشجيعهم باستمرار ، فاجعل أطفالك يشعرون
بالسعادة و فخورون بأنفسهم لأنهم كبار السن وقادرون على الصيام مثلك.
كل هذه الخطوات تساعد في تأهيل الطفل نفسياً ، وتهيئته لاستقبال شهر رمضان المبارك .خاصة إذا شارك فيه جميع أفراد الأسرة. فهذا من شأنه أن يدعم الطفل نفسياً ويتحمس كثيراً للصيام. أول رمضان له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم