متابعة : شاهيناز النجار
صرحت حكومة النيجر بأن البرلمان سوف يتناقش في الأيام المقبلة حول وجود القوات الأجنبية المشاركة فى مكافحة المتطرفين والتى تعتبرها منظمات محلية غير حكومية ” قوات احتلال “.
كما تابع وزير الخارجية حسومى مسعودو مع نظيرته الألمانية أنالينا بربوك التى تزور النيجر ، بأن بلاده تريد زيادة تدخل شركائنا لأنه مع خروج القوات الفرنسية من شمال مالى ، نتوقع أن يكون هناك ضغط أكبر من الإرهابيين على بلادنا “.
وأضاف :” وفي قتالها ضد الحركات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش ، تحظى النيجر بدعم العديد من الدول الغربية بينها فرنسا والولايات المتحدة اللتان تقيمان قواعد عسكرية في نيامي وأغاديز (شمال) ، وألمانيا التي لديها قاعدة لوجستية في نيامي ، ومركز تدريب للقوات الخاصة النيجرية ، فيما تقوم إيطاليا وكندا أيضاً بتدريب القوات الخاصة أيضاً “.
ولكن يوجد منظمات غير حكومية نيجرية تستنكر حضور القوات الأجنبية التي تعتبرها “قوات احتلال” وترى أنها “تهدد سيادة البلاد”.