استمر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في حواره الحصري مع الإعلامي بيرس مورجان في اطلاق التعليقات الساخنة والإنتقادات اللاذعة
حيث نشر الإعلامي بيرس مورجان، مقابلته الحصرية مع النجم البرتغالي، ولاعب مانشستر يونايتد الحالي، كريستيانو رونالدو، والتي يتحدث فيها عن العديد من الأمور التي حدثت خلال الأشهر الماضية.
وقال رونالدو:”أنا أحب أولي جونر سولشاير، أعتقد أنه كان شخصًا متميزًا، لأن ما احتفظ به في قلبي هو قلب الأشخاص، وأولي بالنسبة لي هو شخص رفيع المستوى، من الصعب تولي الدور بعد السير أليكس فيرجسون، لكنني أعتقد أنه قام بعمل جيد، هو بحاجة إلى مزيد من الوقت، لكنني لا أشك أبدًا في أنه سيصبح مدربًا جيدًا في المستقبل، كانت تجربة جيدة، كنت سعيدًا جدًا بالعمل معه حتى لفترة قصيرة”.
وواصل بالحديث عن رالف رانجنيك:”بالطبع، أنا أحترمه، كان علينا أن نناديه بـ”الرئيس” لأنه تولى الوظيفة، في النهاية، في أعماقي، لم أره كرئيس لأنتي رأيت بعض النقاط التي لم أوافق عليها مطلقًا، أنا أحترم أي مدرب، وكل نهج مختلف، وآراء مختلفة، وعقلية مختلفة، لكن نوعًا من النقاط لا أتفق معها”.
وتابع:”لقد كنت دائمًا إلى جانب أفضل المدربين في العالم: زيدان، أنشيلوتي، مورينيو، فرناندو سانتوس، أليجري، لذلك لدي نوع من الخبرة لأنني أتعلم منهم، عندما ترى بعض المدربين قادمون، فإنهم يريدون الثورة في كرة القدم، لا أتفق معهم، لدي رأيي، يوافقون أو لا يوافقون، لكن هذا جزء من العمل لأنه في نهاية اليوم، أنا في ناد يجب أن يفوز”.
وأكمل:”عندما تقيل سولشاير، يجب عليك إحضار مدير كبير وليس مديرًا رياضيًا”.
وقال رونالدو عن قربه من التوقيع لمانشستر سيتي:”حسنا، بصراحة، لقد كان قريبا، لكن كما تعلمون، فتاريخي هو مانشستر يونايتد، وقلبي هناك، هناك أشياء تحدث تحدث فرقا، بالطبع أيضا حديث السير أليكس فيرجسون، لذلك فوجئت، لكن عدم انضمامي إليهم كان قرارًا واعًا، لأن القلب يتكلم ويتكلم بصوت عال في تلك اللحظة”.
وأضاف:”جوارديولا أرادني بشدة، وفعل كل ما بوسعه للتعاقد معي وجلبي للسيتي، لكن أعتقد أن حديث فيرجسون كان المفتاح، كان الفارق في تلك اللحظة، نعم تحدثت معه وقال لي:”مستحيل بالنسبة لك أن تذهب إلى مانشستر سيتي”، قلت له حسنًا أيها الرئيس”.
وعن كونه الأكثر متابعة في وسائل التواصل الاجتماعي، قال:”أشعر بالفخر لهذا، فهذا يعني الكثير، يعني الناس مثلي، لماذا أنا رقم واحد؟ لماذا أنا؟ أحيانًا أسأل نفسي ذلك، أعتقد أن المظهر الجيد يساعد أيضًا”.
وواصل بالحديث عن مباراة نيوكاسل يونايتد:”العودة للأولد ترافورد كان شعورًا رائعًا، ولكن ليس فقط يوم المباراة، قبلها بأسبوع وجدت العالم كله يتحدث عن عودتي لبيتي حيث أنتمي، لهذا كانت لحظة خاصة، العودة واللعب من أجل الجماهير وبالتأكيد تسجيل هدفين، لقد كان أجمل ترحيب بالنسبة لي، أحب هتاف “فيفا رونالدو” كثيرا، وكما قلت من قبل الجماهير هم كل شيء”.
وأنهى بالحديث عن مانشستر يونايتد:”بصراحة، عندما وقعت مع مانشستر يونايتد، اعتقدت أن كل شيء سيتغير لأنه مر 13 عامًا، كنت في ريال مدريد تسع سنوات وثلاث سنوات في يوفنتوس، وعندما وصلت، اعتقدت أن كل شيء سيكون مختلفًا، كما تعلمون، التكنولوجيا والبنى التحتية وكل شيء، لكنني فوجئت بأن كل شيء على حاله”.
وأكمل:”في يونايتد، كان التقدم صفرًا، في رأيي للمقارنة مع ريال مدريد وحتى يوفنتوس، إنهم يتبعون بقية العالم، لذا فاجأتني التكنولوجيا، خاصة فيما يتعلق بالتدريب والتغذية والتكييف، وتناول الطعام بشكل صحيح والتعافي بشكل أفضل من ذي قبل، أعتقد أن النادي متأخر في رأيي، وهو أمر فاجأني، نادي بهذا الحجم يجب أن يكون على القمة في رأيي وهم ليسوا كذلك للأسف، هم ليسوا في هذا المستوى، على عكس ليفربول، السيتي، تشيلسي، مانشستر متخلف عنهم بخطوة أو اثنتين، وهذا بسبب مثل هذا النوع من الأخطاء (تعيين رالف)”.
وقال رونالدو عن عدم تماثل الشباب بالفترة التي كان فيها شابًا:”هذا لا يفاجئني، ولكن بالطريقة نفسها، إنه أمر مخجل بعض الشيء، لأنه إذا كان لديهم أفضل الأمثلة أمام عينيهم ولم يقلدوهم مثل ما فعلت ذلك، هذا غريب نوعًا ما، أتذكر عندما كان عمري 18 و19 و20 عامًا، كنت دائمًا أتطلع لرؤية أفضل اللاعبين عندما كان يوجد فان نيستلروي، وريو فرديناند، وروي كين، وريان جيجز، وهذا هو سبب النجاح الذي حققته طوال العمر”.
وأضاف:”أنا لست من النوع الذي يحب تقديم النصيحة لأنني أفضل أن أكون مثالًا، أنا هناك كل صباح وأقوم بنفس الأشياء، ربما أكون أول من وصل وآخر من يخرج، أعتقد أن التفاصيل تتحدث عن نفسها”.
وأكمل بالحديث عن الدعم الذي تلقاه بعد وفاة ابنه حتى من المنافسين:”أنا لم أتوقع ذلك أبدا أبدًا، لدي الفرصة الآن لأقول لكل المجتمع الإنجليزي، شكرًا جزيلًا لكم على ذلك، لقد ساعدني نوعًا ما، تلقيت أيضًا رسالة من عائلة الملكة، وفاجأتني كثيرًا، ولهذا أقول إنني أحترم كثيرًا المجتمع الإنجليزي والشعب الإنجليزي، لأنهم كانوا طيبين جدًا معي”.
وتابع:”شعرت في الأشهر الأربعة أو الخمسة الماضية، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا بالنسبة لعائلتي، بالنسبة لجورجينا، أنه في جميع أنحاء العالم الصحافة تنتقدني أكثر، أحيانًا لا أفهم ماذا يحدث”.