كتب/شيرين رفعت
أكدت حركة طالبان أن الحرب انتهت في أفغانستان، وقد عفت عن جميع خصومها، وقال “مجاهد” إن طالبان ستشكل حكومة قريبًا، من دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل حول أعضائها، مكتفيًّا بالقول إن الحركة “ستقيم روابط مع كل الأطراف”، وشدد على أن “كل الذين في المعسكر المعارض تم العفو عنهم من الألف إلى الياء”، مضيفًا “نحن لا نريد الثأر”.
ولدى سؤاله عن أوجه الاختلاف بين حكومة طالبان التي أطاح بها تدخّل عسكري غربي بقيادة الولايات المتحدة قبل عشرين عامًا والحركة اليوم، قال “إذا كان السؤال يستند إلى العقيدة والمعتقدات ليس هناك اختلاف، لكن إذا كان يستند إلى الخبرة والنضج والبصيرة، فمن دون أدنى شك هناك أوجه اختلاف كثيرة”، وشدد على أن “الخطوات اليوم ستكون مختلفة بشكل إيجابي عن الخطوات الماضية”.
وأشار إلى أن حركة طالبان تدافع أيضًا عن حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية، مضيفًا أن المرأة ستتمكن من العمل في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات. كما أدلى بكلمات مطمئنة لوسائل الإعلام، قائلًا إن المنافذ الإعلامية يجب أن تظل محايدة، لكن يجب ألا يتعارض أي محتوى مع القيم الإسلامية.
هذا، وقد وصل نائب زعيم حركة طالبان الملا عبد الغني برادر إلى قندهار بطائرة أقلته من الدوحة قبيل المؤتمر الصحفي.