شذي زياده
قال مسؤول فرنسي إقليمي، اليوم الجمعة، إن رجال الإطفاء تمكنوا من ترويض حريق هائل اندلع في الريف الفرنسي، لكن لم يسيطروا عليه بالكامل.
وصرح حاكم إقليم فار، إيفينس ريشار، للصحفيين بأن الحريق أعتبر مستقرا، مما يعني عدم انتشاره، لكنه حذر من أن ارتفاع درجات الحرارة وتغير اتجاهات الرياح في عطلة نهاية الأسبوع قد يجلبان المزيد من الأخبار السيئة.
وقال ريشار: “لا يمكننا استبعاد عودة جديدة للنيران”.وأسفر الحريق عن مقتل شخصين منذ اندلاعه يوم الاثنين، أحدهما رجل في الخمسينيات من عمره توفي في منزله في غريمو، على بعد حوالي 12 كيلومترا من سان تروبيه، وامرأة تبلغ من العمر 32 عاما خلال إجازة في نفس القرية.
والآن في يومها الخامس التهمت النيران 8100 هكتار من الغابات والنباتات الأخرى، بما في ذلك مزارع الكروم.
وقالت حكومة إقليم فار إن أكثر من 1000 من رجال الإطفاء، مع 250 شاحنة، عملوا طوال الليل لتأمين أطراف الحريق حتى لا تنتشر النيران، قبل أن يتيح ضوء النهار استئناف تحليق طائرات الإطفاء.
ويعد هذا الحريق، الذي أدى لإجلاء حوالي 10 آلاف شخص من المخيمات الصيفية والسكان، هو الأحدث بين العديد من حرائق الغابات الكبيرة التي اجتاحت منطقة البحر الأبيض المتوسط هذا الصيف.
المصدر: “أسوشيتد برس”