بقلم الشاعر المصري /أحمد إبراهيم النجار
يعدي النهار
ويرجع ظلامك
بيكسي المباني
ويسكن جدار
وأعيشيك ليالي
كئيبة ف زماني
وصمت المداين
ولون الجناين
صريع الخضار
يا صبرة وقويه
عشانك بهية
هعيشك بجرحك
بشوقك وفرحك
بكل حالاتك
برغم الحصار
هعيشك في جنه
وهعيشك فى نار
لأني ملامحي
بلونك ولوني
قمحي الملامح
وسحر عيونك
بأجمل سمار
برغم المواجع
وطول التوابع
ورعشة رمالك
بيرجع سكونك
يعود النهار
وقلة حصادك
وطول الجفاف
برغم سنينك
دفاتر تاريخك
فيها العمار
ماليها الشموخ
بترجع خدودك
بلون الربيع
وفيها الخضار
ويرجع وجودك
ويشتد عودك
وتطرح ورودك
في حضن الربيع
وتكتر ثمار
سيادة حضورك
ويرجع قرارك
وتسكت عيال
فى نطق الكبار
لا مالهم سيادة
واحنا القيادة
تاريخك قديم
يا شمس المشارق
يا أجمل نهار
ياريت اللى واقف
وعايز يكون
هو الأمير بيحلم كبير
وحجمه مصنف
ويه الصغار
لا ماله هيشفع
لا حلمه هيكمل
لغيرو هيركع
هيفضل اسير
بذل وعار
يقدم تاريخه
ويعمل كتاب
يقدم حضارته
ويعلن وجوده
ويرفع ايديه
يطول السحاب
كبار الشعوب
مش حبة دراهم
وحبة بنود
وتتبع غباء
في درب السراب
أم العروبة
فى كل المواقف
هي الكبيرة
وفينا انتماء
احنا المنارة
وعلم وحضارة
دفعنا الكتير
بحب وعطاء
زئير الأسود
بتخرس ضباع
عشقه الخراب
لكل البلاد
ويسكن بلاء
ويظهر خراب
في ارض دمشق
فى ارض الجزاير
فى قدسي الشريف
فى ارض طرابلس
فى أرض اليمن
فى أرض العراق
بغدر ودمار
وحب الصهاينه
في قلب الصغار
وقالوا سلام
بذل الروؤس
بعقل التيوس
سجود وانحناء
وضاعت عروبتي
بلعب الصغار
وضاعت عروبتي
بلعب الصغار
وأن الأوان
يعود الكبار بأم العرب
بأقوي انتصار
بحبك يابلدي
يابلد الحضارة
يا نبض العروبة
يا بحر الوفاء