بقلم الشاعر المصري
أحمد إبراهيم النجار
إكتبيني بحبر باهت
بين سطورك خبّي نورك
هاتي ليلك بين دوربك
بين حدودك واسجنيني
واكتبيني شهيد غرامك
بين سطورك بين كلامك
شدي فيا
الف جرح وإلميني
إطفي فيا فجر يومك
بين حيطانك سلسليني
ضيّعيني ف حلم كاذب
وبكلامك إوعديني
أعلي اكتر هاتي موجك
بين شطوطك غرّقيني
حتي لو نزلت دموعي
او صراخي ما تسمعيني
جرحي منك فاق حدودي
تاه وجودي حتى صوتي
صابه داء
لما عشت ف حضن نارك
كنت اغبى م الغباء
قلبي شارب من غرورك
من هروبك من غروبك
كل أنواع العذاب
مش هعيش جواك حلمك
او هكون أداه لوهمك
بعد ما راح الشباب
كنت عاشق لون عيونك
بس حسنك فيا شاب
اكتبيني بحبر باهت
بين سطورك
حتى فى عنوان كتاب
اني كنت شهيد غرامك
وكل شئ جوايه مات
حتى صوتي بين شفايفي
بين لساني أصبح رفات
واللى باقي وهم جارف
كل حلم ضاع وغاب
والغروب اللى ف عنيكِ
لون مخصص بالسواد
مش بلومك ع اللى فات
مش بلومك ع الآهات
او هجمّل يوم ملامحي
او راح اصبغ شعر شاب
جوه مني عمر ضايع
فيه مواجع
واللى باقي أشلاء وداء
والغياب عنوان خداعك
وف كلامك وهم بات
كل ما أسمع وعد ليكِ
او كلام الكدب فيكِ
او اقرب بين ايديكِ
القي كل شئ سراب
من قديمك
كنتِ حبه لألف كاهن
والمراسم والطقوس
وليكِ بشحت الفتات
كنت بشحت حب فيكِ
بس حبك ليا مات
اكتبيني بحبر باهت
بين سطورك خبّي نورك
هاتي ليلك بين دروبك
بين حدودك واسجنيني
واكتبيني شهيد غرامك
بين سطورك بين كلامك
شدي فيا
الف جرح وألميني
إطفي فيا فجر يومك بين حيطانك سلسليني
واكتبيني شهيد غرامك اكتبيني
